السيد حسن الخميني: اليوم لا يوجد صنم أكبر من النظام الصهيوني البغيض

السيد حسن الخميني: اليوم لا يوجد صنم أكبر من النظام الصهيوني البغيض

أكد حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن الخميني في مراسم استقبال العام الجديد في مرقد  الإمام الخميني الطاهر: "اليوم لا يوجد صنم أكبر من الكيان الصهيوني البغيض".
وأضاف حفيد الإمام الخميني يوم الخميس في كلمة له بمناسبة بداية العام 1404 هجري شمسي، مشيرًا إلى قصة "كسر الأصنام": "اليوم لا يوجد صنم أكبر من الكيان الصهيوني البغيض، ولا شخصية أكثر بغضًا من هذه الغدة السرطانية وهذه الأصنام التي نحتها لنا العالم الغربي. إن شاء الله، شخصية الإمام علي (ع) المماثلة لشخصية إبراهيم الخليل (ع) في كسر الأصنام، ستساعد في بداية هذا العام على حل المشكلات وتذليل الصعاب."
وقال حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن الخميني: "من القضايا المهمة جدًا في تاريخ الإسلام، القصة المعروفة باسم 'كسر الأصنام'. في تلك الحادثة، ذهب الإمام علي (ع) مع النبي (ص) إلى المسجد الحرام، ووضع الإمام علي (ع) قدمه على كتف النبي (ص)، وصعد إلى سطح الكعبة وكسر الأصنام."
وأوضح حفيد الإمام الخميني: "بحسب العديد من الروايات، كان هذا اليوم هو 'نوروز'؛ بالطبع، قال بعضهم في التاريخ إنه 'ليلة المبيت'. ليلة المبيت كانت تقابل شهر شهريور الشمسي؛ أي الليلة التي هاجر فيها النبي (ص) ونام الإمام علي (ع) في مكان نوم النبي (ص). ولكن اليوم الذي تم نقله في التاريخ كاحتمال آخر ليس ليلة المبيت، بل هو نوروز."
وأضاف: "قصة 'كسر الأصنام' ليست متعلقة بما بعد فتح مكة، بل هي متعلقة بفترة ما قبل الهجرة. وفقًا للرواية المنقولة، ذهب النبي (ص) والإمام علي (ع) معًا إلى المسجد الحرام في إحدى الليالي. في البداية، حمل الإمام علي (ع) النبي (ص) على كتفيه. هنا قال الإمام علي (ع): 'رأيت أنني لا أستطيع حمل النبي (ص)'، فقال النبي (ص): 'أنت لا تستطيع، لأن هذا الحمل هو حمل الرسالة وهو خاص بي فقط'؛ لذا قال للإمام علي (ع): 'اجلس على كتفي'."
وتابع السيد حسن الخميني: "فقام النبي (ص) وحمل الإمام علي (ع) على كتفيه، وصعد الإمام علي (ع) إلى سطح الكعبة. يُقال إن الكعبة كانت في ذلك الوقت بارتفاع 40 ذراعًا؛ أي ما بين 6 إلى 10 أمتار تقريبًا. صعد الإمام علي (ع) إلى سطح الكعبة وكسر جميع الأصنام التي كانت هناك. ثم أراد النزول؛ فكيف نزل؟ يقول الراوي: 'قفز من الأعلى'. حدث هذا في يوم 'نوروز'، ومن المثير للاهتمام معرفة أن هذه القصة لم يروها فقط المصادر الشيعية، بل حتى أحمد بن حنبل في 'المسند'، الذي يعد أحد أهم كتب الرواية عند أهل السنة، أشار إليها."
وأضاف حفيد الإمام: "لنكسر الأصنام الموجودة داخلنا. داخل كل واحد منا شيطان يجب أن نستعيذ بالله منه. شخصية الإنسان هي مزيج من الخير والشر؛ فيها حضور للشيطان والمَلَك. السبب في أن الله قال 'تبارك الله أحسن الخالقين' هو أن هذا المخلوق 'تارة يصعد إلى أعلى المراتب، وتارة أخرى لا يرى حتى ما تحت قدميه'."
وأكد قائلاً: "في نوروز، لنكسر الأصنام. أولاً، لنكسر الأصنام الموجودة داخلنا، ثم في العالم الخارجي؛ اليوم لا يوجد صنم أكبر من الكيان الصهيوني البغيض، ولا شخصية أكثر بغضًا من هذه الغدة السرطانية وهذه الأصنام التي نحتها لنا العالم الغربي. إن شاء الله، شخصية الإمام علي (ع) المماثلة لشخصية إبراهيم الخليل (ع) في كسر الأصنام، ستساعد في بداية هذا العام على حل المشكلات وتذليل الصعاب.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء